24 ساعة ـ متابعة
ساهم الحرس الملكي المغربي، في توقيف مهربين كانوا يعتزمون نقل عشرات الطيور من المغرب نحو أوروبا بغرض بيعها.
وتعاونت مصالح الدرك الملكي المغربي، مع الحرس المدني الإسباني والحرس الوطني البرتغالي، وبدعم من وكالة الشرطة الأوروبية، لاعتقال 28 شخصا يحترفون عملية تهريب الطيور نحو مدن مالقا ومورسيا وغرناطة واليكانتي واستورياس.
وذكرت الشرطة الأوروبية، على موقعها الرسمي أول أمس الأحد، أن العملية الأمر تتعلق بـ280 طائراً تُقدر قيمتها بأكثر من مليون أورو، ما يُعادل 10 ملايين درهم (1 مليار سنتيم)، من بينها ببغاوات البيروكي والكوكاتو، وجمعيها من الأنواع المهددة بالانقراض والمحمية بمُوجب اتفاقيات دولية.
وأضافت الوكالة، أن هذا التحقيق الذي بدأ سنة 2019 بشأن هذه العصابة الإجرامية كشف عن عملية بيع لهذه الأنواع المهددة بالانقراض إلى مُشتَرين من شمال إفريقيا، وذلك باستخدام وثائق مزورة، إذ يتم تهريبها إلى خارج إسبانيا مخبأة في حافلات متجهة إلى القارة الإفريقية”.
وأشار المصدر إلى أن “هذه الطيور كان مُقرراً أن يتم نقلها إلى دول شمال إفريقيا لغرض البيع، وخصوصاً في المغرب، حيث يرتفع الطلب على هذه الأنواع”.
وأكدت أن “المتاجرين بهذه الطيور تلقّوا دعماً من مواطن مغربي كان يعمل في وكالة أسفار؛ كما لاحظ المحققون أن العصابة طورت أعمالها غير القانونية عبر الأنترنيت، إذ كان أفرادها يبيعون الطيور دون تسليمها إلى المشترين رغم تلقي أموال مقابل ذلك”.