24 ساعة – متابعة
تطورات متسارعة ومثيرة، عرفتها قضية النائب البرلماني رشيد الفايق عن مدينة فاس الجنوبية ورئيس جماعة أولاد الطيب الموقوف رفقة أفراد من عائلته، وتشير المصادر، إلى أن هذا الملف أسقط عدة رؤوس في حصيلة أولية، حيث قضى المتهمون البالغ عددهم 17 شخصا ضمنهم سيدتين، أوقاتا عصيبة طيلة مدة التحقيق معهم في جلسة تقديم البرلماني المعني ومن معه أمام النيابة العامة بجنايات استىنافية فاس.
حيث قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمدينة فاس في ساعات متأخرة من ليلة الجمعة -صباح السبت، متابعة 7 متهمين في حالة اعتقال وايداعهم سجن بوركايز في ضواحي فاس، ويتعلق الأمر بالنائب البرلماني ورئيس الجماعة القروية “اولاد الطيب”، إلى جانب 6 متهمين آخرين، مع إحالتهم بشكل مباشر على غرفة الجنايات المكلفة بالبث في جرائم المالية.
وللإشارة تابعت النيابة العامة المعنيين من أجل “الارتشاء واختلاس وتبديد أموال عمومية وأخذ فائدة بصفة غير مشروعة والتزوير في محررات رسمية وتبديد عن علم أوراق ومستندات محفوظة في مضابط والتصرف في أموال غير قابلة للتفويت والغدر واستغلال النفوذ والنصب وتسليم شواهد إدارية بغير حق لمن ليس له الحق فيها والمشاركة في إحداث مجموعة سكنية فوق ملك من الأراضي التابعة للجماعة السلالية من غير الحصول على إذن وبيع مساكن من مجموعة سكنية لم يؤذن بإحداثها وإعداد وثائق تتعلق بالتفويت أو بالتنازل عن عقار أو الانتفاع بعقار مملوك لجماعة سلالية وعرقلة سير العدالة والحصول على محررات وأوراق تتضمن الالتزامات وتصرفات بواسطة العنف والإكراه واستغلال النفوذ والتزوير في محررات عرفية وتزوير وثائق تصدرها إدارة عامة واستعمالها والتوصل بغير حق الى نسخ وثائق إدارية والتصرف في أمور الغير قابلة للتفويت والمشاركة في إحداث وحدات سكنية فوق ملك من الأراضي التابعة للجماعة السلالية من غير الحصول على إذن وإحداث وثائق تتعلق بالتفويت أو بالتنازل عن عقار”.