أسامة بلفقير – الرباط
كشف وزير التجارة والصناعة، خلال حلوله ضيفا على برنامج “حديث مع الصحافة” مساء أمس الأربعاء على القناة الثانية، أن دعم الدولة لقنينة الغاز الكبيرة التي يقتنيها المواطن ب40 درهما وصل إلى 95 درهما، في حين أن ثمنها الحقيقي بلغ مع ارتفاع الأسعار العالمية 135 درهما.
وأوضح الوزير أن قنينة الغاز الصغيرة التي يقتنيها المواطن بثمن عشرة دراهم، باتت الدولة تتحمل فيها تكلفة 25 درهما حتى لا يرتفع سعرها يؤديها صندوق المقاصة.
وأشار إلى أن الحكومة تسعى لكي لا تتضرر أسعار الكهرباء أيضا من الآثار السلبية لارتفاع أسعار البترول، على الرغم من أن المغرب يستورد الفحم، موضحا أن هناك أثمنة مقننة، ومواد مدعمة، وأخرى تنتج بالمغرب.