أصدر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي تقريراً جديداً حول “مشاكل الشباب وتحديات التنمية”، جاء فيه أنّ نمو قطاع التشغيل لن يتمَّ بوتيرة سريعة، “لاسيما أن التدابير المُزمع تنفيذها لتحسين تشغيل الشباب تظلُّ محدودة ولم تأْتِ بأي تحفيزات جديدة”.
التقرير الجديد، الذي أصدره المجلس الذي يشرف عليه نزار بركة حول “مبادرة وطنية لفائدة الشباب”، توقف عند “معاناة الشباب المغربي مع براثن البطالة التي تمثل العقبة الرئيسية التي تعترض الإدماج الاقتصادي والاجتماعي لمجموع السكان”، مورداً أن “برنامج العمل الذي تم وضعه لمواجهة هذا المشكل الاجتماعي لم يأتِ بأي تحفيزات جديدة؛ وهو ما يجعلُ آفاق العمل الشبابي تتسم بـ”الضيق” وعدم الكفاية لتحقيق تغيير فعلي”.
وأورد التقرير الذي أعدته لجنة خاصة تابعة للمجلس أنَّ الكثير من الشباب بالمغرب يعانون اليوم من صعوبة في الحصول على شغل لائق وتعليم جيد ورعاية صحية، مسجلاً أن “عراقيل كبرى مازلت تعترض اندماجهم الاقتصادي والاجتماعي، كما أن إمكانيات تأثيرهم على توجهات السياسات العمومية لا تزالُ محدودة، ما يحول دون اضطلاعهم بدور القوة المحركة الرئيسية للدفع بعجلة التنمية في البلاد.