أسامة بلفقير – الرباط
بعد الارتباك الكبير الذي عاشه قطاع الماء، لاسيما في ظل تبعات الحرب التي اندلعت بين الوزيرين السابقين شرفات أفيلال وعبد القادر اعمارة والتي اثرت بشكل واضح على وضعية هذا القطاع، بات واضحا أن تعيين نزار بركة في هذا القطاع لم يأت بدوره بأي جديد.
وبينما اتهمت الحكومة الحالية سابقتها بتحمل مسؤولية تأخر عدد من المشاريع المهمة، يتضح من خلال تدبير نزار بركة لهذا القطاع أنه أصبح بدوره جزءا من هذه الأزمة، سواء من خلال غيابه وعدم تواصله مع المغاربة، أو بسبب ضعف متابعته ميدانيا للمشاريع المبرمجة.
أكثر من ذلك، فإن تدبير الحزب يؤدي إلى اقتطاع جزء مهم من الزمن الحكومي لنزار بركة، في وقع تتحدث مصادر عليمة عن كون خطة التواصل والتحسيس التي أطلقتها الوزارة تواجه مشاكل كبيرة.
ويتضح من خلال تنفيذ هذه الاستراتيجية عدم إلمام القائمين عليه بأدبيات وخطط التواصل في زمن الأزمات، لاسيما عندما يتعلق الأمر بملفات تستلزم تعبئة وانخراط المجتمع.