الرباط-أسامة بلفقير
يواصل نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، تغييراته العميقة لقيادة الحزب. فبعد تشكيلة اللجنة التنفيذية التي استبعدت مجموعة من الأسماء الوازنة، ما أثار امتعاض عدد من الوجوه البارزة، جاء الدور هذه المرة على منصب المفتش العام للحزب.
بركة قام بترسيم مصطفى حنين، مدير ديوانه، في منصب المفتش العام للحزب، وهو الإسم الذي كان يتردد بقوة، لاسيما بعد الاجتماع الذي عقده نزار بركة مع المفتشين التابعين للحزب، في محاولة لاستعادة سيطرته على هذا الجهاز الهام داخل الحزب.
وبهذا القرار، قطع نزار بركة الطريق على آمال نعم ميارة من أجل نيل هذا المنصب الذي كان في نهاية المطاف من نصيب الذراع اليمنى لنزار بركة في وزارة التجهيز والماء، وهو الرجل الذي يصفه الكثيرون ب”كاتم أسرار” الوزير.
ويسعى نزار بركة إلى إنجاز مهمة أساسية تتعلق بتغيير جلد قيادة الاستقلال، بعد التغييرات التي شهدتها في السنوات الماضية، لاسيما بعد صعود حميد شباط الذي دفع ببعض الأسماء الجديدة نحو القيادة، قبل أن يتراجع حضورها بشكل لافت في مرحلة بركة.