أسامة بلفقير – الرباط
دخل البرلماني الأوروبي على خط فضيحة اعتقال ناشط ومعتقل رأي في الجزائر، والذي أصبح يواجه خطر الموت بعد دخوله في إضراب عن الطعام منذ فاتح شتنبر الماضي، ما جعل عددا من الهيئات الحقوقية تدق ناقوس الخطر.
وعبرت النائبة البرلمانية ماريا أرينا عن قلقها العميق من حالة معتقل الرأي عبد الله بن نعوم، الذي دخل في إضراب عن الطعام احتجاجا على الاعتقال التعسفي الذي تعرض لها.
https://twitter.com/EP_HumanRights/status/1473252845088608259?s=20
وأعربت عدد من المنظمات الحقوقية عن قلقها الشديد إزاء التدهور السريع للحالة الصحية للناشط وسجين الرأي عبد الله بن نعوم، المضرب عن الطعام منذ 1 سبتمبر 2021. فبالإضافة لحبسه تعسفيًا لأكثر من عامين لمجرد ممارسته لحقه في حرية التعبير، يعاني نعوم حاليا من تدهور صحي خطير يهدد حياته، ويدفع به إلى مصير أثنين من سجناء الرأي (الصحفي محمد تامالت والحقوقي كمال الدين فخار) الذين لقيا حتفهما في السجون الجزائرية، إثر إضرابهما عن الطعام في 2016 و2019.