خديجة بوتشكيل – الرباط
يتجدد نقاش ككل السنة، حول موضوع إقرار السنة الأمازيغية عيد وطنيا مؤدى عنه، وهو السؤال الذي وجهه فريق التقدم و الإشتراكية للرئيس الحكومة في سؤال مكتوب، أمس الأربعاء، بمحلس النواب.
وقالت النائبة البرلمانية خديحة أروهال ، عن فريق الحزب التقدم والاشتراكية، إن المواطن المغربي يطالب بإقرار عطلة السنة الأمازيغية، كعيد وطني مؤدى عنه مطلع كل يناير، خاصة وأنه المطلب الذي أضحى مشروعا بعد الإقرار الدستوري للأمازيغية كمكون من مكونات الهوية المغربية.
ودعت أروهال، إلى ضرورة التعاطي مع هذا المطلب بشكل إيجابي وبكثير من الجدية، وبعيدا عن توظيف سياسي أو إيديولوجي غريب عن الهوية المغربية، وذلك حماية للمورث الثقافي الأمازيغي، والنهوض به وتثمين كل ما يتصل به من ثقافة وتقاليد ضاربة جذورها في عمق التاريخ.
ووجهت النائبة البرلمانية، سؤالا كتابيا لرئيس الحكومة تتساءل فيه عن تدابير التي تعتزم الحكومة اتخاذها من أجل إقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا مؤدى عنه.