الرباط-عماد مجدوبي
يقود عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، محاولات مكثفة من من أجل حشد الدعم له في المؤتمر الوطني المقبل. فبعد فضيحة “إسكوبار الصحراء” التي هزت الحزب، من خلال اعتقال قياديين بارزين سعيد الناصيري وعبد النبي بعيوي.
وفي محاولة لتخفيف الضغط، تحرك وهبي نحو الفريق النيابي للحزب من اجل القيام بزيارة تضامنية إلى فرع الشرق للحزب، من أجل إعلان الدعم والاستمرار في نفس مستوى القوة التنظيمية والحزبية.
لكن هذا المقترح الذي جاء به وهبي لم يحظ بإجماع الأعضاء، حيث تحفظ عدد منهم عن القيام بهذه المبادرة التي تتزامن مع اعتقال بعيوي، مخافة أن تأتي بنتائج عكسية.
ويعيش الحزب هذه الأيام على وقع سباق الأمانة العامة، حيث ينتظر أن ينعقد المؤتمر الوطني الشهر المقبل، وسط غموض يلف الإسم الذي سيتم الدفع به لقيادة الحزب، وما إذا كان سيتم دعم وهبي للاستمرار أم سيتم انتخاب فاطمة الزهراء المنصوري أو إسم آخر خلفا له.