لبنى مازيغ – صحافية متدربة
صمم الشاب البلجيكي ” Dries Depooter ” برنامجا ذكيا يعمل على مراقبة عمل أعضاء البرلمان وتركيزهم في الجلسات العامة، وفضح المبالغين منهم في الانشغال بتصفح الهواتف عوض القيام بأدوارهم في مساءلة الحكومة ومتابعة العمل التشريعي.
وحسب ما تداولته الجريدة البلجيكية LE FIGARO ، فإن التطبيق باعتماده على الذكاء الصناعي، يتمكن من تحديد هويات البرلمانيين والتأطير عليهم فور رصد مبالغتهم في استعمال هواتفهم النقالة داخل الجلسة، لينقل أوتوماتيكيا مقاطعاً قصيرة لهاته الشخصيات وينشرها بشكل مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي، على شكل تغريدة مرفقة بأسماء حسابات المعنيين بالأمر، ورسالة مكتوبة مفادها: “من فضلك، حافظ على تركيزك في الجلسة”.
وحسب المصدر ذاته، فقد تمكن التطبيق منذ إطلاقه يوم 5 يوليوز من فضح مثل هاته الانحرافات السلوكية لأربعة نواب بلجيكيين، مما أفرز رفضا واسعا للبرنامج في صفوف البرلمانيين، منددين بأسلوبه الردعي التعسفي، والإحراج الذي يتسبب فيه للمعنيين بالأمر أمام الملأ، لتغدو هاته الشخصيات محطا للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
فهل سيحذو المغرب حذو بلجيكا في هذا الإجراء لشد انتباه أعضاء برلمانه خلال الجلسات العامة يا ترى؟