24 ساعة- متابعة
قال البرلماني الأوروبي؛ جوردي كاناس؛ إن التقارب الأخير بين الرباط ومدريد، لم يُجنب المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمران منهما.
وطالب ذات العضو في البرلمان الأوروبي من المفوضية الأوروبية بأن تكون ”حازمة مع المغرب. بغية احترام عبور البضائع عبر المعابير الحدودية”.
واتهم ذات البرلماني الرباط بـ ”انتهاك اتفاقية الشراكة الأورو متوسطية وبرامج التعاون وسياسة الجوار الأوروبية”.
وشدد البرلماني الأوروبي على أن البضائع بات من شبه المستحيل مرورها عبر معبر بني أنصار على مستوى الناظور-مليلية.
وكانت مصادر عليمة قد أكدت لـ ”24 ساعة”، أن السلطات المغربية لن تسمح بعودة أنشطة التهريب. انطلاقا من سبتة ومليلة نحو المدن المجاورة لها. وذلك في سياق أعادة فتح المعابر البرية.
وحسب المصادر فقد أبلغ الجانب المغربي السلطات الإسبانية بكيفية واضحة بهذا الموقف الذي لا رجعة فيه. وهو الأمر الذي يتطلب التعامل معه أيضا بصرامة من الجانب الإسباني.
من جهتها؛ ردت المفوضية الأوروبية على سؤال البرلماني كانياس، بكونها لم تتوصل بأي إخطار من السلطات الإسبانية. أو من قبل أي دولة عضو أخرى في الاتحاد الأوروبي. بوجود ”انتهاكات” من قبل المغرب لأحكام اتفاقية الشراكة أو الحوادث المتعلقة بتجارة سلع الاتحاد الأوروبي من خلال الجمارك التجارية ببني أنصار. كما يزعم العضو بالبرلمان الأوروبي.
في نفس السياق؛ أعلن خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، أنه اتفق مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، خلال المحادثات التي جمعت بينهما في المغرب خلال ماس الماضي، على إحداث مركزين جمركيين في المعابر الحدودية لكل من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، دون تحديد موعد لذلك.
وأكد المسؤول الحكومي أن البيان المشترك الصادر في الـ7 من أبريل الماضي بعد الاجتماع الذي كان بين بيدرو سانشيز، رئيس حكومة مدريد، والملك محمد السادس، “كان واضحا للغاية بهذا الشأن”، مشيرا إلى أن إسبانيا والمغرب اتفقا على “احترام كل النقاط”.