24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
تعرض وزير الخارجية الإسباني لانتقادات حادة من طرف أعضاء بالبرلمان الإسباني، بسبب عدم استدعاء الحكومة الإسبانية. لممثل عن جزر الكناري للقمة المغربية لاسبانية التي اتعقدت بداية شهر فبراير الماضي بالعاصمة المغربية الرباط.
في ذات السياق أكد “فرناندو كلافيجو”، الأمين العام لـ”ائتلاف كناريا”، أن”الحكومة الإسبانية تجاهلت وجود جزر الكناري في العلاقات الثنائية مع المغرب، واصفا سلوك مدريد بـ”المبهم”. مشددا على أن “مسؤولي جزر الكناري. لموا بالقمة المغربية الاسبانية عن طريق بلاغات حكومة الرباط، وهذه ليست بالطريقة الصحيحة التي تعاملت بها مدريد مع جزر الكناري” على حد تعبيره.
وفي رده على هذه الانتقادات، أكد وزير الخارجية الاسباني، خوسي مانويل ألباريس أن” حكومة الجزيرة لم تطلب أن تكون مُشاركة في القمة”.
مضيفا أن”جزر الكناري كانت دائما حاضرة في قرارات الدولة، وحتى في مجموعة العمل، عندما لا يمكن لأي مجتمع مستقل الحضور”. ومشددا على أن”السلطة التنفيذية لحكومة مدريد، تتعامل بنفس الطريقة مع عموم مجتمعات الحكم الذاتي في إسبانيا. وهي لا تدعو عموما المجتمعات للجلوس مع فرنسا أو البرتغال على سبيل المثال”.
وكانت أشغال الاجتماع الثاني عشر رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا. قد انعقدت بداية شهر فبراير الماضي بالعاصمة المغربية الرباط. تحت شعار “شراكة متميزة متجهة بثبات نحو المستقبل”. وانتهت بالتوقيع على 19 مذكرة تفاهم تتعلق بمجالات الاقتصاد والصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.