24 ساعة-متابعة
كشف البروفسور أحمد عزيز بوصفيحة، رئيس الجمعية المغربية للتواصل الصحي، أن جميع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لديها أعراض جانبية متقاربة، وتشترك في أعراض محلية وأعراض عامة.
وأضاف البروفيسور بوصفيحة، في تصريح للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أن الأعراض المحلية تتمثل في الشعور بآلام في موضع الحقنة، حيث أن 50 في المائة من الملقحين يصابون بانتفاخ في هذا المكان، في حين أن 10 في المائة يصابون بالحكة فقط، مبرزا أن هذه الآثار هي طبيعية ويمكن أن يصاب بها أي شخص تم حقنه بأي دواء.
وأوضح ذات المتحدث ان “جميع الأعراض الجانبية تختلف بنسبة لا تتجاوز 50 في المائة من أي لقاح، حيث مكن البحث الذي أجراه المغرب على الأشخاص الذين تلقوا لقاح سينوفارم وأسترازينيكا من الكشف على أن هذه الأعراض الجانبية، سواء العامة أو المحلية، قليلة في المغرب ولم يسبق لها أن أدت إلى وقوع أي وفاة.
وأبرز رئيس الجمعية المغربية للتواصل الصحي، أن الآثار الوحيدة التي يتم تسجيلها هي المتمثلة في ارتفاع درجة الحرارة والإحساس بالعياء بنسبة 10 في المائة من عدد الملقحين، مشددا على أن ذلك يدل على أن التلقيح سيكون ناجحا وفعالا في مواجهة الفيروس، وبدأ في التفاعل مع جهاز المناعة.
كما أكد على أن جميع اللقاحات المعتمدة حاليا في المغرب سليمة، مادام أنها لم تؤد إلى وقوع حالات إغماء ولم تؤد إلى وفاة أي شخص من الأشخاص الذين تم تطعيمهم، مشددا على أن “الحدث الذي وقع بمدينة مراكش، هو حدث استثنائي، نظرا لكون المشكل يتعلق بالسيدة التي تم تلقيحها، ولا علاقة بلقاح جونسون آند جونسون، وهو ما ستكشف عنه نتائج البحث الذي تشرف عليه وزارة الصحة”.