الرباط-متابعة
واصلت صادرات الصناعة التقليدية نموها مع بداية 2023، لتقفز إلى 514 مليون درهم . أي 51.4 مليار سنتيم، بزيادة + 18% مقارنة بالفترة نفسها من 2022 ، و 35% مقارنة بسنة 2019، وفق ما أفاد به بلاغ الوزارة الوصية.
وحسب الأرقام الصادرة عن وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. بخصوص مبيعات منتوجات الصناعة التقليدية المغربية الموجه للتصدير برسم سنة 2023، وبالمقارنة مع الفترة ذاتها خلال الثلاث سنوات الماضية. أبان رقم معاملات تصدير منتوجات الصناعة التقليدية عن مستوى تطور جيد، من خلال نسبة نمو بلغت 18 في المائة.
وأشادت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم الثلاثاء، أثناء ترأسها أشغال المجلس الإداري لمؤسسة “دار الصانع”، بالأداء الذي حققه القطاع للأشهر الخمسة الأولى من سنة 2023.
ويشار إلى أن هذه الصادرات تضاعفت بين 2016 و 2022، ووصلت إلى رقم قياسي قدره 1 مليار درهم في 2022. فخلال عامي 2022 و 2023، استهدفت “دار الصانع” 14 سوقًا دوليًا، من خلال إجراءات الترويج والتسويق الهجومية، التي مكنت من توقيع شراكات استراتيجية، لتقوية سمعة المغرب في الصناعة التقليدية، وتحسين وضعية الصناع التقليديين، الذين شاركوا في هذه العمليات.
وتحتل الصناعة التقليدية مكانة مهمة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي المغربي. وهي تسهم بحوالي 8 في المئة من الناتج الوطني الإجمالي، كما توظف أكثر من مليونَيْ شخص. وهو ما يعادل حوالي 20 في المئة من السكان الناشطين اقتصادياً.
وتعتبر المدن القديمة معقلاً للصناعة التقليدية، مثل فاس ومراكش وسلا، ومكانا لعرض منتجاتها. يقصده المغاربة الذين يفضلون استخدام منتجات أصيلة، بالإضافة إلى كونهم وجهة سياحية للأجانب الذين يرغبون في اقتناء منتجات تقليدية تذكارية.