24ساعة-إدريس العولة
في ظل الأزمة السياسية الحادة بين فرنسا والجزائر على خلفية عملية تهريب الناشطة أميرة بوراوي. إلى فرنسا عبر تونس.
حيث اتهمت الجزائر السلطات الفرنسية بالوقوف وراء عملية “الإجلاء السري” لمواطنة جزائرية. مطلوبة لدى القضاء الجزائري، الأمر الذي دفع بالرئيس عبدالمجيد تبون، إلى استدعاء سفير الجزائر من أجل التشاور.
وردا على على قرار السلطات الجزائرية، أقدمت الحكومة الفرنسية على إحالة سفيرها بالجزائر، فرانسوا غويات. على التقاعد بعد حوالي ثلاث سنوات من الخدمة في الجزائر.
وفقا لمرسوم نشر في الجريدة الرسمية للجمهورية الفرنسية، اليوم، وقعه وزير أوروبا والشؤون الخارجية في 10 فبراير 2023، يسمح لفرانسوا غويات الوزير المفوض المطالبة بحقوقه التقاعدية، بحدود العمر، اعتبارا من تاريخ فاتح غشت 2023″، وبحسب القرار، فإنه “ابتداءً من هذا التاريخ سيتم شطب فرانسوا غويات من سلك الإطارات” الدبلوماسية”.