24 ساعة ـ متابعة
تدفع الأزمة السياسية الحادة التي تمرّ بها إسرائيل، بسبب سياسات الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو. العديد من اليهود إلى التفكير جديا، في مغادرة البلاد بشكل نهائي.
وكشف موقع “Ocean Group”، أن الخلاف العميق مع سياسة بنيامين نتنياهو، والأزمة الحادة التي تمر بها إسرائيل، دفع العديد من اليهود إلى إعلان نيتهم مغادرة البلاد بشكل نهائي، والاستقرار في مكان آخر.
وأضاف الموقع الفرنسي، نقلاً عن مصادر إسرائيلية، أن المغرب من ضمن الخيارات التي يضعها اليهود الذين يفكرون في الرحيل في حساباتهم.
وتابع أن اليهود، يفكرون في بلاد، يمكنها توفير جودة حياة أفضل، وتسهيل إمكانية الاستقرار والحصول على جواز سفر بشكل سريع، وهو ما يرون أنه متاح في المغرب، البرتغال وبولندا.
ووفق إحصائيات غير رسمية، فإن عدد الإسرائيليين المنحدرين من أصول مغربية، يتجاوز الـ 800 ألف، ما يزالون يحافظون على ارتباط قوي بالمملكة، أرض ولادتهم، أو ولادة أجدادهم.
علاوة على هذا، فإن توقيع اتفاقيات إبراهيم، واستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، جعل الأمور أوضح من ذي قبل، بحيث يمكن للمواطنين الراغبين في العودة إلى المملكة، السفر في رحلات مباشرة.
وأوردت البيانات أن كثيرا من الإسرائيليين هم من هذه البلدان ولديهم حق المواطنة اليوم؛ لأن أفراد عائلاتهم أجبروا على المغادرة أثناء الهولوكوست أو محاكم التفتيش الإسبانية.
من ناحية أخرى، انخفضت الهجرة إلى الولايات المتحدة، حيث تعيش الغالبية العظمى من المواطنين الإسرائيليين في الخارج، بشكل كبير، وفقا لدرينجر.
تشتهر الولايات المتحدة بقوانينها الصارمة المتعلقة بالهجرة وارتفاع تكلفة المعيشة في مناطق بها جاليات إسرائيلية ويهودية كبيرة؛ بالإضافة إلى ذلك، فإن أولئك الذين لا يحق لهم الحصول على جواز سفر أجنبي يكون لديهم وقت أسهل في الحصول على حقوق الإقامة في أوروبا مقارنة بالولايات المتحدة.