24 ساعة ـ متابعة
أصدر عامل الإقليم قرارا يقضي باتخاذ تدابير للاقتصاد في الماء وترشيد استعماله، وذلك من خلال منع زراعة عدد من الأصناف التي تستهلك كميات كبيرة من الماء وعلى رأسها البطيخ بكل أنواعه.
ويعاني اقليم بني ملال من خصاص في الموارد المائية على مستوى بسبب توالي سنوات الجفاف. إذ سيتم بموجب هذا القرار اتخاذ مجموعة من التدابير من أجل الاقتصاد في الماء، من بينها منع زراعة البطيخ بكل أنواعه في المناطق المسقية والبورية. والحد من زراعة بعض الخضروات المستهلكة للمياه كالجزر. وتشجيع الزراعات الاستهلاكية كالشمندر السكري والبذور المختارة وكلأ الماشية المنتجة للحليب، وتشجيع التحول إلى السقي الموضعي لحماية الأشجار المثمرة.
وحث القرار على القيام بحملات تحسيسية واسعة النطاق حول الاقتصاد في الماء وترشيد استعماله داخل الإدارات والمباني الحكومية. وكذا مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات ذات الصبغة الصناعية، من أجل النجاعة المائية وتفعيل الاختصاصات الموكولة لشرطة المياه.
يشار إلى أن والي جهة بني ملال خنيفرة عامل إقليم بني ملال، خطيب الهبيل، كان قد أعلن أن وضعية الإجهاد المائي الذي أصبحت تعرفه بلادنا نتيجة مرورها بمرحلة جفاف صعبة، هي الأكثر حدة منذ حوالي أربعة عقود. تقتضي التحلي باليقظة والمسؤولية اللازمتين في التعامل مع إشكالية تدبير الموارد المائية.