حوراء استيتو_الرباط
احتج المئات من السائقين صباح يوم الاربعاء 29 مارس الجاري، رافعين لافتات وشعارات وهتافات كلها تهم معاناتهم اليومية مع أصحاب سيارات النقل السري، الذين يشتغلون في قطاع النقل بشكل عشوائي.
وندد السائقون أيضا بمعاناتهم مع التطبيق الجديد الذي ظهر مؤخرا على واجهات الهواتف يدعى ” كاريم ” ، حيث يتم بواسطته المناداة على السائق من طرف أي زبون، فيدله التطبيق وفي رمشة عين، على السيارة المتوفرة بمحيطه وبأرخص الأثمنة لتقله صوب الإتجاهات المراد التوجه إليها .
وعبر السائقون، عن يأسهم بحيث أن هذا الوضع تسبب لهم في كساد مالي غير معهود مما ينذر بمستقبل مجهول مكسو بالتشرد والتوقف عن العمل، في حين يقول بعض المواطنين إن الحالة التي أصبح عليها أسطول الطاكسيات بالعاصمة يدعو للقلق، وبالتالي فإن لجوء بعض المواطنين إلى تطبيق “كاريم ” إنما هم ثورة على سيارات الأجرة للإهمال الذي يطال سياراتهم من جهة، وسلوك ومعاملة بعض السائقين التي تتسم بالخشونة ورفض التوجه إلى الأماكن المطلوبة منطرف الزبناء.
يشار إلى أن الدارالبيضاء هي الأخرى عانت من هذه الظاهرة ولاتزال عدد من السائقين يحاولون مواجهتها.
جدير بالذكر أن سلطات البيضاء قد أصدرت قرارا إداريا بنقل السيارة المستعملة في النقل السري للمحجز لمدة عشرة أيام، وفي حالة العود يتم حجزها لمدة شهر، دون متابعات قضائية، في حين أن سلطات الرباط تكتفي لحد الساعة بجر السيارة المستغلة في النقل السري صوب المحجز وإرجاعها لصاحبها بعد أيام فقط .