ونقلت وسائل إعلام محلية اليوم الجمعة، عن إدارة المهرجان، أن الموعد الجديد للدورة 42 سيكون في الفترة من 2 إلى 10 دجنبر المقبل ، وذلك لضمان تقديم دورة أكثر أمانا ونجاحا، وفق الإجراءات والتدابير الصحية التي تقرها الدولة ومنظمة الصحة العالمية.
وقال رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المنتج والسيناريست، محمد حفظي ، إنه لم يفقد الأمل على مدار الأيام الماضية في أن المهرجان سيقام هذا العام كاملا بصورته المعتادة، خاصة بعد نجاح عدد من المهرجانات السينمائية الكبرى مؤخرا في تنظيم دورات آمنة صحيا ومتميزة فنيا مثل (فينسيا، وتورنتو، وسان سيباستيان)، وهو ما زاد من الثقة في قدرة صناعة المهرجانات، على مواصلة رسالتها في نشر الوعي والثقافة.
وأضاف حفظي أنه طبقا لمواعيد المهرجان الجديدة، سيتم تنظيم النسخة الثالثة لمنصة “أيام القاهرة لصناعة السينما” خلال الفترة من 4 إلى 7 دجنبر ، على أن تقام فعاليات “ملتقى القاهرة السينمائي” ما بين 5 و7 من الشهر نفسه.
من جهته، أكد المدير التنفيذي للمهرجان ، عمر قاسم، أن هناك نظام صارم سيتم تطبيقه من قبل فريق متخصص خلال فعاليات الدورة 42، لضمان سلامة الجميع، سواء من فريق العمل أو المشاركين من صناع السينما والجمهور أيضا خاصة في الأماكن المغلقة كقاعات دار الأوبرا المصرية (حيث تقام معظم الفعاليات).
كما أعلن قاسم عن إقامة مراسم افتتاح واختتام فعاليات المهرجان في أماكن مفتوحة.
وكانت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قد شرعت منذ مطلع شهر يونيو وحتى 31 غشت الماضي في استقبال وتلقي طلبات الأفلام من جميع أنحاء العالم عبر الموقع الرسمي للمهرجان.
وكان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قد وقع على ميثاق للمساواة بين النساء والرجال في الفعاليات السينمائية ابتداء من الدورة المقبلة والمعروف باسم “5050 في 2020” ليكون المهرجان الأول عربيا والثاني إفريقيا الذي يعلن التزامه ببنود الوثيقة التي أطلقتها حركة “5050 في 2020″، وكان أول الموقعين عليها مهرجان كان السينمائي في دورته الـ71 عام 2018.