24 ساعة ـ متابعة
شهدت سماء المملكة المغربية في الساعات الأولى من ليلة الأحد، 20 غشت الجاري. مرور كرة نارية سماء بلدة إيبوحجارين، قرب مدينة الناظور “حيث أصبح لمعانها أكبر من سطوع البدر”، وكان بالإمكان رؤيتها من إسبانيا. وفق ما أكده خوسيه ماريا ماديدو. الباحث في معهد الأندلس الفلكي في إسبانيا.
ونقلت قناة “أنتينا تريس” الإسبانية عن الباحث خوسي ماريا ماديدو، أن كرة النار هذه عبارة عن صخرة من كويكب وصل إلى الأرض بعد مروره عبر الغلاف الجوي بسرعة تزيد عن 60 ألف كم / ساعة. هذه السرعة الهائلة، التي بالإضافة إلى الاصطدام مع الغلاف الجوي. كانت سبب اندلاع ألسنة اللهب في الصخور ووصولها إلى درجات حرارة عالية للغاية.
ذات المصدر أبرز أن الكرة النارية وصلت إلى المغرب على ارتفاع 97 ألف كيلومتر. وتقدمت إلى الجنوب الشرقي وتلاشت على ارتفاع 31 ألف كيلومتر فوق مدينة بني وكيل.
وانفجرت كرة النار عدة مرات بسبب الكسور العديدة في الصخر، تسببت هذه الانفجارات في زيادات مفاجئة في اللمعان، وهي مرتفعة للغاية بسبب درجات الحرارة القصوى التي تم الوصول إليها عند المرور عبر الغلاف الجوي.