24 ساعة _ متابعة
أعلنت المنظمة الصهيونية العالمية إطلاق جهودها لإرسال مبعوثين إلى “الشتات اليهودي” بدول عديدة من بينها المغرب، من أجل “إثراء المجتمعات حول قيم الصهيونية”.
وأفادت المنظمة ذاتها إنها هذا العام سترسل أكبر وفد لها على الإطلاق، ويتعلق الأمر بتسعين مبعوثًا يعلمون التاريخ الإسرائيلي والصهيونية والعبرية.
ومن ضمن المناطق التي سيزورها المبعوثون الإسرائيليون أمريكا الشمالية واللاتينية وأوروبا وأستراليا.
وأوضحت الجهة ذاتها أنه بسبب تفشي الوباء ارتفع الطلب على مبعوثيها بنسبة هائلة بلغت 50 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، وخاصة في أمريكا الشمالية، وتابعت: “بالنظر إلى أن فيروس كورونا ترك العديد من الآباء غير قادرين على أداء رسوم تعليم أبنائهم في المدارس اليهودية الخاصة، تأمل المنظمة أن يقوم المبعوثون بسد هذه الفجوة من خلال توفير التعليم اليهودي”.
وأشاد وزير شؤون المغتربين نحمان شاي بالخطوة التي قال إنها “ستقوي الروابط بين الجاليات اليهودية في الشتات وإسرائيل، وتوفر التعليم الذي تشتد الحاجة إليه لجيل الشباب اليهودي”.
يذكر أن المملكة تضم ضمن المقررات الدراسية مواضيع عن الثقافة اليهودية، وهي الدروس التي جاءت عقب التغييرات التي انطلقت منذ سنوات في المناهج، فيما ليس هناك أي حديث عن إسرائيل أو الصهيونية.
وسبق أن قال فؤاد شفيقي، مدير البرامج المدرسية بوزارة التربية الوطنية، ضمن تصريح سابق لهسبريس، إن التساؤل الذي يجب أن يطرح اليوم في ظل التغييرات الحاصلة هو “هل سنتحدث عن دولة إسرائيل ضمن المقررات الدراسية وليس عن اليهودية التي تعد من روافد المغرب الثقافية؟”