حوراء استيتو ـ الرباط
قالت البرلمانية في حزب “البيجيدي” أمينة ماء العينين، “إن دولة المؤسسات تقتضي أن يستجيب وزير الداخلية ومدير الأمن الوطني لطلب البرلمان وفق مقتضيات الدستور والنظام الداخلي لحضور اجتماع لجنة الداخلية والتفاعل مع أسئلة النواب حول المقاربة الأمنية المعتمدة في حراك الريف”.
واشارت ماء العينين في تدوينة على صفحتها الإجتماعية، ” إلى أنه سبق وأن تم ارسال الدعوة دون استجابة”، مضيفة أن “دواعي انعقاد اللجنة قائمة وتتأكد يوما عن يوم،بدل المزيد من الامعان في قتل وتبخيس المؤسسات المنتخبة”.
وفي تدوينة أخرى تساءلت ماء العينين، ” مامعنى أن تكون سياسيا وتظل صامتا؟ تهدأ الأمور تصمت،”تقربل الدنيا” تصمت صمت القبور؟ينزف الوطن تصمت،يتألم من أوصلوك الى المواقع حيث أنت، تصمت”.
وأردفت موجهة كلامها للسياسيين المغاربة، “ينتظرك من وثقوا بك لتدافع عنهم،تختار الصمت والهروب أو قد تلجأ في حالة أسوأ الى التبرير وادعاء أن كل شيء بخير،وأنهم وحدهم المتشائمون من ينتقدون.بالتأكيد لا يمكن أن يكون هذا الصمت كله حكمة،إلا الحكمة التي تقول “سير جنب الحيط” وتجنب المشاكل، وابحث عن أمنك الشخصي.ففي زمن الانتكاس وانقلاب الموازين،يصبح للنضج والحكمة والرزانة معاني أخرى لست في حاجة الى كشفها لأنها صارت واضحة للجميع.
وقاللت برلمانية البيجيدي، “إن الناس يحتاجون الى السياسيين خاصة أولئك الذين وثقوا في خطاباتهم ووعودهم،يحتاجونهم في الشدة وليس في الرخاء حيث يعزف الجميع نفس النغمة”، مشددة على أن “السياسة ليست دائما أمان، السياسة نضال لأجل التغيير.نضال بالكلمة أولا.وفي البدء كانت الكلمة”.