أسامة بلفقير-الرباط
أكدت وزارة الخارجية الألمانية وجود علاقات اقتصادية وتجارية كبيرة بين المغرب وألمانيا، حيث احتلت ألمانيا المرتبة السابعة في الاسثمار الخارجي بالمغرب عام 2019. كما استوردت في نفس السنة سلعا بقيمة 1.4 مليار يورو من المغرب، في حين تم تصدير سلع بقيمة 2.2 مليار يورو. مع التركيز على الدار البيضاء وطنجة، وهناك ما يقرب من 300 شركة مشاركة ألمانية في الأسهم ممثلة في المغرب.
وأشارت خارجية برلين في بلاغ لها، توصلت ”24 ساعة” بنسخة منه، إلى أن المغرب وجهة سفر شهيرة، علما أن حوالي 6٪ من السياح الأجانب جاءوا من ألمانيا نحو المملكة في عام 2019.
وتعتبر ألمانيا، حسب نفس البلاغ، واحدة من أكبر المانحين للمغرب، مع التزام إجمالي يبلغ حوالي 1.2 مليار يورو في عام 2020. ويركز التعاون الإنمائي الألماني المغربي على التنمية الاقتصادية المستدامة والتشغيل، والطاقات المتجددة وإدارة المياه.
وأوضحت في هذا السباق أن المغرب جزء من مبادرة ميثاق مجموعة العشرين مع افريقيا لتحسين الظروف الإطارية للاستثمار الخاص، وفي 2020، دعمت ألمانيا المغرب في التعامل مع الأزمات الطارئة من خلال برنامج واسع النطاق للمساعدات العاجلة.
وتعتبر مؤسسات “فريدريش إيبرت” و”كونراد أديناور” و”فريدريش ناومان” و”هانز زايدل” و” هاينريش بول”، ممثلة بمكاتب في المغرب، يضيف البلاغ الذي أشار إلى أنه “يتم تعزيز اللغة الألمانية والتعاون العلمي من خلال معهد غوته عبر فروعه في الدار البيضاء والرباط، ومدارس شريكة وأكثر من 20 تعاونا في قطاع التعليم العالي، كما تشجع وزارة الخارجية الاتحادية الحفاظ على الثقافة في المغرب”.