24 ساعة ـ وكالات
بعد أكثر من عامين من الغياب، تعتزم الولايات المتحدة العودة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بصفة مراقب. وكانت إدارة الرئيس السابق ترامب أعلنت في 2018 التخلي عن مقعدها، متهمة المجلس بالنفاق والتحيز ضد إسرائيل.
أعلنت الولايات المتحدة ، اليوم الإثنين ،عزمها ” العودة للمشاركة ” في أعمال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي انسحبت إدارة دونالد ترامب منه العام 2018 واتهمته بالنفاق، وخاصة إزاء اسرائيل.
وأعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان أن ” الرئيس أصدر تعليماته لوزارة الخارجية بالمشاركة فوراً وبقوة ” في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وقال بلينكن ” نحن نعلم أن مجلس حقوق الإنسان هيئة مليئة بالعيوب وتحتاج إلى تعديل برنامجها وعضويتها وأولوياتها، بما في ذلك الاهتمام غير المتناسب الذي توليه لإسرائيل “.
وأضاف بلينكن “لكي تكون قادرًا على التعامل مع تقصير المجلس والتأكد من وفائه بالتزاماته، يجب أن تكون الولايات المتحدة موجودة وأن تستخدم كامل ثقل دورها الرائد في الدبلوماسية “، في إشارة إلى التباين مع إدارة ترامب التي اختارت في كثير من الأحيان سياسة التغيب. وتابع أن هذا الفراغ ” استخدمته دول لديها برنامج سلطوي لمصلحتها ” بدون تسمية أي دولة لكن في إشارة واضحة الى الصين وروسيا بين دول أخرى.