24 ساعة ـ متابعة
وافقت السلطات المغربية على تعويض جميع الفلاحين الذين استثمروا في واحة العرجة منذ سنة 1990 حسب عدد ونوع الأشجار.
و في التفاصيل فقد احتضن مقر ولاية وجدة اجتماعا حضره والي الجهة الشرقية وعامل إقليم بوعرفة وأعضاء من المجلس النيابي الممثل للفلاحين المطرودين من واحة العرجة، حيث تمخض الإجتماع عن اتفاق يقضي بمنح “إعانة مالية” للفلاحين المستثمرين في الأراضي السقوية، ومنح أراض لأصحاب الضيعات البورية.
وبموجب الاتفاق الذي تم بين السلطات وممثلي الفلاحين المطرودين من واحة العرجة بعد أن ضمتها الجزائر إلى أراضيها، فإن الفلاحين أصحاب النخل المسقي الذين استثمروا في واحة العرش منذ سنة 1990، سيحصلون على “إعانة مالية” بحسب عدد ونوعية النخل الذي كان يملكه كل فلاح.
بناء على ذلك سيتم تعويض كل فلاح بـ:
▪️8.000 درهم عن كل 1 نخلة أزيزا.
▪️5.000 درهم عن كل 1 نخلة بوفقوص غراس.
▪️4.000 درهم عن كل 1 نخلة بوفقوص.
▪️2.500 درهم عن كل 1 نخلة العصيان.
▪️2.500 درهم عن كل 1 شجرة.
أما بالنسبة للفلاحين الذين فقدوا أراضيهم البورية: سمتنح لهم الدولة أرضا بمساحة 200 هكتار سيتم تجهيزها و تحويلها إلى ضيعات.
يشار في ذات السياق الى أن الفلاحين المطرودين من واحة العرجة يوم 18 مارس الماضي، كانوا قد قدموا ملفات الاستفادة من “الإعانة المالية” بالنسبة للمستثمرين منهم في الأراضي السقوية، وللاستفادة من الأراضي التي ستجهزها السلطات بالنسبة لأصحاب الضيعات البورية. وتضم الملفات تصريحا بعدد أشجار النخيل التي كانوا يملكونها في ضيعاتهم بواحة العرجة ونوعيتها.