24ساعة-متابعة
ما زالت قلة التساقطات المطرية التي عاشتها البلاد هذه السنة، ترخي بظلالها على جماعات إقليم الحو. حيث أصبح عدد من الفلاحين يواجهون شبح الجفاف الذي عصف بالعديد محاصيلهم الزراعية .
فبعد توالي سنوات الجفاف، أضحت العديد من السواقي التي تمد الحقول والماشية بالماء جافة. ما جعل عددا من الفلاحين هناك يدقون ناقوس الخطر، ومطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل.
رغم الجفاف والظروف المناخية القاسية،. عواقب الزلزال التي انضافت إلى القائمة. فإن الفلاحين لطالما ثمنوا ما جادت به الأرض. لكنهم الآن فقدوا الأمل خاصة وأنهم يواجهون الآثار الكارثية للزلزال.
تجدر الإشارة إلى أن توالي سنوات الجفاف، انعكس سلبا على الإنتاج الفلاحي، خصوصا أشجار الزيتون التي ظل العديد من الفلاحين بإقليم والحوز يعتمدون على عائداتها كل سنة للاستعداد للموسم الفلاحين.