24ساعة-إدريس العولة
بعد حصار دام أزيد من 9 سنوات، تمكّن الناشط السياسي رشيد نكاز من تجديد جميع وثائقه الإدارية بعد أمرٍ من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وقال رشيد نكاز في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك: “في غضون 24 ساعة، وضع الرئيس عبد المجيد تبون للتو حدًا لـ9 سنوات من إنكار الوجود القانوني للمعارض رشيد نكاز في الجزائر حيث تم تجديد جميع وثائقه الإدارية”.
وذكّر المرشّح الرئاسي السابق أنه “منذ التجمع الكبير الشهير في 8 مارس 2014 في البريد المركزي بالجزائر العاصمة، أي قبل 5 سنوات من انطلاق الحراك، أعطى نظام بوتفليقة، برئاسة أحمد أويحيى، أمرًا لجميع إدارات البلاد بعدم تجديد أي وثيقة إدارية لرشيد نكاز في الجزائر”.
وأوضح نكاز أنه بسبب ذلك “ليس لديه رخصة السياقة منذ سنة 2014، ولا شهادة إقامة ولا تجديد لجواز السفر ولا تجديد حتى لبطاقة الناخب”.
وأضاف: “لقد وضع الرئيس تبون للتو حدًا لهذا الكابوس الإداري، وهذا الظلم الصارخ وازدراء جميع حقوقه الأساسية من خلال إصدار الأمر بتجديد جميع وثائق الهوية للمعارض الجزائري”.
و أعلن رشيد نكاز، خضوعه بشكل مستعجل لعملية جراحية في الجزائر على مستوى الأنف يوم الثلاثاء الأخير، بعد تعطل منحه التأشيرة الأميركية.
وقبل ذلك، كشف الناشط السياسي رشيد نكاز أنه تم تبليغه أخيرًا بصدور قرار رفع الأمر بمنعه من السفر ومغادرة التراب الوطني، بعد إعلانه وقف العمل السياسي، من أجل التفرغ للعلاج ولعائلته أيضا.