24 ساعة _ متابعة
في تفاعل مع الاحتجاجات التي قام بها بعض أفراد الجالية المغربية بالعالم قصد الضغط على الحكومة لفتح الحدود في وجهها بعد عام ونصف من المعاناة والبعد عن الأقارب والأحباب، بدأت الحكومة المغربية استعداداتها لتنزيل استراتيجية معينة تتماشى وظروف حالة الطوارئ الصحية والمتعلقة بعملية “مرحبا” التي لم تشهدها البلاد السنة الماضية.
وكترجمة لهذه الاستعدادات عملت مصالح وزارة الداخلية على إخبار الخلية المشرفة على عملية “مرحبا” بإعداد لوائح العناصر التي ستشرف على العملية هذه السنة في ظل أوضاع حالة الطوارئ الصحية، وذلك ليكون استقبال أفراد الجالية المغربية على الوجه المطلوب.
وحسب مصادر مطلعة فإن التعليمات لم تصدر بعد لتبيان التوقيت الزمني الذي ستلتحق فيه العناصر المكلفة بعملية “مرحبا” إلى أماكنها المعتادة للمساندة وتقديم الدعم للعناصر الأمنية والجمركية العاملة بالمعابر الحدودية.
وفي السياق ذاته أكد “جيراردو لاندلوس” رئيس ميناء الجزيرة الخضراء من خلال تصريح إعلامي على أهمية عملية العبور بمضيق جبل طارق، وضرورة تنظيمها هذا الصيف بالرغم من الأوضاع المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية نتيجة وباء كوفيد 19، حيث أن لها انعكاسات إيجابية من الناحية الاقتصادية للأفراد والشركات.