24 ساعة – متابعة
شهدت عدد من المواد الغذالية، في الآونة الأخيرة ارتفاعا ملحوظا، وهو الأمر الذي شكل معاناة كبيرة على الفئات الشعبية ذات الدخل البسيط، خاصة وأنه يتزامن مع جائحة كورونا وماخلفته من تداعيات طالت جميع مناحي الحياة الاقتصادية، لتزيد موجة الغلاء هذه الطين بلة وتزيد من تأزم وضعية ملايين من الأسر التي أصبحت عاجزة عن مسايرة الارتفاع الملتهب للأسعار في ظل نقص قدرتها الشرائية .
موجة ارتفاع الأسعار التي تضرب الأسواق المغربية، مست عددا من المواد الغدائية، أهمها تلك التي طالت أسعار زيوت المائدة، حيث عرفت أسعارها ارتفاعا قبل أيام ارتفاعا وصل إلى درهمين للتر الواحد، و10 دراهم في 5 لترات، وذلك في مختلف الأسواق الوطنية.
هذه الزيادات المفاجئة في أثمنة هذه المادة الحيوية التي يستهلكها المغاربة بكثرة أججت الغضب وسط المواطنين الذين اتهموا الشركات باستنزاف جيوبهم وعدم مراعات الوضعية الاجتماعية والاقتصادية لعدد من الأسر التي غيرت تداعيات الأزمة مستوى معيشتها.
وعبر العديد من المغاربة عن امتعاضهم من هذه الزيادة المفاجئة وعودة بعض الشركات لنهج سياسة ” وضع المغاربة امام الأمر الواقع ” علما أن الوضعية الشرائية تتسم بالنقص والضعف.
وفي مواجهة موجة الزيادة هذه، دعا نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، إلى مقاطعة الشركات المصنعة للزيوت تعبيرا عن سخطهم و رفضهم لهذه الزيادة التي تستنزف جيوب المغاربة، وفق تعبيرهم.