وجدة-إدريس العولة
لم تمر على إجراء الإنتخابات الجزئية بإقليم الدريوش سوى أربعة أيام، حتى ظهرت في الأفق عدة مستجدات. لا زالت تحقق بشأنها مصلحة الدرك الملكي لفك خيوطها.
وفي هذا الصدد، استدعت مصالح الدرك الملكي بمركز ميضار أمس الإثنين برلمانيا ونجله. من أجل الإستماع إليهما على خلفية اعتقال أحد الملاحظين كان يشتغل مع البرلماني المذكور بإحدى مكاتب التصويت بتهمة الإرتشاء.
وذكرت مصادر محلية، أن ملاحظ البرلماني اعترف خلال التحقيق معه، بأنه قام بتقديم رشوة لملاحظ آخر. بهدف التلاعب بأوراق التصويت بأحد المراكز الإنتخابية.
وكانت الجهة الشرقية، قد شهدت يوم الخميس الماضي إجراء إنتخابات جزئية بكل من إقليمي كرسيف والدريوش، لانتخاب مقعدين عن كل إقليم، حيث افرزت فوز الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وحزب الأصالة والمعاصرة بكرسيف، فيما فاز بمقعدي الدرويش مرشح الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والحركة الشعبية.