أحمد الصياد – القنيطرة
فتحت الاستقالة التي أعلن عنها المنسق الإقليمي السابق سعيد حروزى في فبراير من السنة الجارية الباب على مصراعيه للتنافس حول هوية منسق الجرار بإقليم القنيطرة، فمنذ ذلك الحين و أعضاء الحزب يتصارعون حول من سيفوز بقرار عبد اللطيف وهبي للتربع على مسؤولية الحزب في القنيطرة.
فبعد شد وجذب، تقول مصادر جريدة ” 24 ساعة ” الالكترونية أن ” هناك من يحاول فرض شخص معين دون الأخذ بعين الاعتبار مدى عطائه و التزامه التام تجاه الحزب، في تغييب تام لإرادة المناضلين و المناضلات”.
و أضاف أن ” هؤلاء اعتادوا الكولسة في جنح الليل و يهابون الوضوح و الشفافية، و ليست لديهم الجرأة لممارسة السياسة في ضوء النهار”.
بالمقابل أعلن القيادي الشاب عادل أرباب عبر حسابه بالفايسبوك ترشحه لشغل منصب المنسق الإقليمي لحزب الأصالة و المعاصرة بالقنيطرة، قاطعا بذلك حبل الغموض الذي امتد منذ استقالة المنسق السابق.
و صرح عادل أرباب لجريدة ” 24 ساعة ” الالكترونية أن ” ترشحه جاء بعد مسار سياسي مهم، بدأ بالتدرج في مختلف هياكل الحزب و الشبيبة، حيث يشغل حاليا عضوية المجلس الوطني ، عضوية المجلس الوطني لمنظمة الشباب و عضوية المكتب الإقليمي للحزب ثم عضوية المكتب الإقليمي لمنظمة الشباب بالقنيطرة”.
و زاد أنه ” سيتنافس على منصب المنسق الإقليمي في إطار الاحترام التام لمؤسسات و قوانين الحزب” مبرزا أن له تصوراً للفلسفة التنظيمية و الانتخابية للحزب و التي ترتكز أساسا لقطع الطريق على البيجيدي. و يذكر أن عملية اختيار المنسق الإقليمي ستجرى وفق التعيين بدل الانتخاب.