24 ساعة – متابعة
عاد صراع سكان طنجة وشركة “أمانديس” إلى الواجهة، بعد أن اشتكوا غلاء فواتير استهلاك الماء والكهرباء متذمرين من إهمال الجهات المعنية لشكاياتهم وعدم فتح باب الحوار.
وبات سكان طنجة يتساءلون عمن يحمي هذه الشركة التي باتت تستنزف جيوب المواطنين دون حسيب أو رقيب، في غياب تام للبلدية المنوط بها مهمة مراقبة آداء هذه الشركة، وذلك طبقا للقوانين المعمول بها.
وكشفت مصادر إعلانية بأن السكان قد فوجئوا بفواتير “خيالية” خلال شهر يونيو 2020، وأنهم قد تقدموا بشكايات لازالت قيد الدراسة، وهو ما حرك الوالي أمهيدية لحل المشكل، لكم نفس المشكل عاد في شهر أكتوبر الجاري، وذلك بعد فوجىء سكان طنجة مرة أخرى بالفواتير “الصاروخية”.