24 ساعة – متابعة
أطلق ناشطون مغاربة حملة تطالب بطرد منظمة العفو الدولية من المغرب، بعد نشرها تقارير إعلامية مضللة تشير إلى احتمال تورط المغرب في استخدام برنامج “بيغاسوس” للتجسس على هواتف الصحافيين والنشطاء الحقوقيين.
ورفع النشطاء هشتاغ من قبيل “إغلاق فرع أمنيستي بالمغرب” “سيادة المغرب فوق كل شيء” بعدما تمادت في عدائها للمغرب بالكذب والتلفيق والنوايا سيئة المفضوحة، معتبرين أن المغرب ليس بيدق بين ايدي الدول والمنظمات الأجنبية.
وكان المغرب قد قرر رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية في باريس ضد منظمتي “فوربيدن ستوريز” والعفو الدولية (أمنستي) بتهمة التشهير، حسب ما أعلن المحامي المعين من المملكة لمتابعة القضية.
وأفاد البيان بأن المملكة المغربية وسفيرها في فرنسا شكيب بنموسى كلفا أوليفييه باراتيلي لرفع الدعويين المباشرتين بالتشهير”، ضد المنظمتين على خلفية اتهامهما الرباط بالتجسس باستخدام البرنامج الذي طورته شركة “إن إس أو” الإسرائيلية