وجدة- إدريس العولة
تحولت بعض مدن شمال المملكة، إلى قبلة مفضلة للملك محمد السادس، إما لقضاء إجازته الصيفية رفقة أسرته، أو الإحتفال بالمناسبات الوطنية من قبيل عيد العرش المجيد، عيد الشباب، ذكرى ثورة الملك والشعب، إضافة إلى المناسبات الدينية.
وعود الملك محمد السادس منذ إعتلاء العرش، المغاربة التردد بشكل كبير على مدن الشمال وخاصة مدينة تطوان وضواحيها، لإقامة مجموعة من الأنشطة الملكية، عكس والده الراحل الحسن الثاني الذي كان يركز بشكل كبير على العاصمة الرباط لإقامة أنشطته.
وفي هذا الصدد، من المرتقب أن يخلد الملك محمد السادس الذكرى 70 لثورة الملك والشعب التي تصادف 20 غشت من كل سنة، وعيد الشباب بمدينة الحسيمة، الذي حل بها خلال الآونة الأخيرة رفقة ولي العهد مولاي الحسن، إضافة إلى وفد هام يضم عدة مسؤولين عسكريين ومدنيين.
وذكرت مصادر محلية، أن جوهرة البحر الأبيض المتوسط، ارتدت أبهى زينتها استعدادا للإحتفال بهذه الذكرى المجيدة، إذ من المنتظر أن تشهد شوارع المدينة استعراضا عسكريا وعدة أنشطة أخرى.
وكان الديوان الملكي قد أصدر بلاغا في وقت سابق ، أعلن من خلاله إلغاء الخطاب الذي اعتاد الملك محمد السادس توجيهه للشعب المغربي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، التي يتم الاحتفال بها في 20 غشت من كل سنة، تخليداً لانتفاضة الشعب المغربي ضد سلطات الاحتلال الفرنسي عام 1953، مع استمرار الإحتفال بهذه الذكرى.