الرباط-متابعة
نوه الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” بالحضور الكبير والقوي لكرة القدم المغربية بكل أصنافها من النساء والرجال الكبار والصغار في كؤوس العالم ورفع العالم المغربي في أكبر المحافل الدولية.
ونشر الفيفا تدوينة عبر حسابه على تويتر قائلا “مُشاهدة منتخبات المغرب باتت عادة في مسابقات FIFA في الفترة الأخيرة، الجميع أصبح يشاهد مباريات المغرب في كأس العالم للكبار، وكأس العالم للسيدات، وكأس العالم للصالات، وكأس العالم تحت 17 سنة للسيدات، وكأس العالم تحت 17 سنة للذكور.
وبفضل السياسة الرشيدة للجامعة المغربية، بدأت كرة القدم تجني ثمار هذا العمل، من خلال تحقيق نتائج رائعة على كل المستويات وكل الأصناف، سواءً كرة القدم للرجال أو السيدات.ولعل أبرزها
وصول المنتخب الوطني المغربي الأول إلى المربع الذهبي فيفا قطر 2022
إستطاع أسود الأطلس بقيادة الناخب الوطني المغربي وليد الركراكي تحقيق انتصارات وإنجازات غير مسبوقة بتواجدهم ضمن الأربع الكبار في العالم في نسخة مونديال قطر 2022، وتغلبهم على أقوى الفرق كإسبانيا والبرتغال بالإضافة إلى بلجيكا وكندا، وسط إشادة عالمية بهذا الإنجاز.
بلوغ المنتخب الوطني النسوي لمونديال أستراليا و نيوزيلندا و نهائي كأس أفريقيا
ولم يقتصر اهتمام الجامعة المغربية على كرة القدم للرجال فقط، فقد أخذت كرة القدم للسيدات جرعتها من الاهتمام أيضاً، حيث بصمت “لبؤات الأطلس” على حضور لافت في مختلف المحافل الرياضية، و لعلى أبرزها المشاركة تاريخية خلال النسخة الأخيرة من كأس أمم إفريقيا حيث عبرت لبؤات الأطلس إلى النهائي لأول مرة، أمام جنوب إفريقيا.
تأهل المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة
إستطاع المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة بقيادة المدرب سعيد شيبا الحصول على بطاقة العبور لكأس العالم تحت 17 سنة بعد تجاوزه المنتخب الجزائري في دور نصف نهائي بطولة كأس أمم إفريقيا المقامة بالجزائر بالإضافة إلى التأهل لنهائي البطولة على حساب مالي بركلات الترجيح.
وتعود أسباب هذه النجاحات، كون أن الجامعة المغربية لكرة القدم لم يتوقف اهتمامها عند منتخبات الأكابر للسيدات والرجال، بل تواصل العمل على المدى القريب والمتوسط والبعيد لتحضير المستقبل من الآن، ولعل أبرز ما تحقق في خطط التطوير هو افتتاح أكاديمية محمد السادس لكرة القدم في 2019. تبلغ مساحة الأكاديمية 30 هكتاراً وتضم بين جنباتها أحدث المرافق والمعدات التي تتوافق كلها مع معايير FIFA، ومن دون شك أن هذه الأكاديمية لعبت دوراً كبيراً في تكوين وتألق منتخب أقل من 17 سنة وتأهله إلى أكبر حدث عالمي.