24 ساعة – متابعة
وجه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، دورية مستعجلة، للولاة والعمال، في شأن تتبع دقيق للحالة الوبائية بالمملكة، وذلك عقب الإرتفاع في عدد الإصابات الذي سجلته المملكة خلال الأسبوعين الاخيرين، بفعل التراخي في التقيد بالتدابير الوقائية لمواجهة الجائحة، فضلا عن ظهور السلالة المتحورة من وباء كورونا المستجد “دلتا”.
وحثت وزارة الداخلية في برقيتها التي تكسوها الصرامة، اللجان المحلية برئاسة القياد تحت الإشراف المباشر للعمال على ضرورة تفعيل دور اللجان المحلية لليقظة، من خلال التذكير بضرورة احترام التباعد الجسدي وارتداء الكمامات ومنع التنقلات غير المرخصة بين 11 ليلا و 4 صباحا، والحرص على اعتماد الحزم في تطبيقها.
وتقرر على إثر هذه التعليمات الصارمة، منع التجمعات التي لا تحترم العدد المسموح به والمرخص له من السلطات المحلية، مقابل احترام الطاقة الإستيعابية للمسابح. كما طالب الوزير لفتيت العمال والولاة بوضع خطة عمل للجن الإقليمية لليقظة للتحسيس بخطورة الوضعية المقلقة التي قد تتحول لانتكاسة بسبب تهور المواطنين وكأن جائحة كورونا سالات.
وأشارت المصادر نفسها أن تعليمات مماثلة قد تم توجيهها لكل المصالح الامنية على المستوى الوطني من أجل القيام بعمليات زجر في حق كل المخالفين. ودعا مصدر مسؤول المواطنين إلى ضرورة التحلي باليقظة واحترام معايير السلامة للحفاظ على السلامة للجميع، إذ تشير كل المعطيات أن تقوم السلطات العمومية بإعادة إغلاق شامل لكل المرافق اذا ما استمر في نهج سياسة اللامبالاة.
في نفس السياق علمت جريدة “24 ساعة” الإلكترونية، أن المصالح الأمنية شرعت في إقامة حواجز للشرطة بشوارع الدارالبيضاء لضبط المخالفين وتشديد الإجراءات المفروضة على خلفية ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.