الرباط-متابعة
شهدت حصيلة ضحايا العاصفة المميتة دانا التي اجتاحت منطقة فالنسيا في 29 أكتوبر الماضي ارتفاعاً جديداً، حيث تم تأكيد وفاة 223 شخصاً حتى الآن.
وأعلنت السلطات الإسبانية، وفق مصادر إعلامية محلية، عن العثور على جثة مواطن مغربي يبلغ من العمر 59 عاماً، كان قد أُبلغ عن اختفائه في أعقاب الكارثة الطبيعية.
وبهذا الاكتشاف، انخفض عدد المفقودين إلى ثلاثة أشخاص، بينهم رجلان وامرأة. وكانت السلطات قد عثرت على جثة المواطن المغربي في مكب نفايات بضواحي مدينة بايبورتا قبل ثمانية أيام، إلا أن عملية التعرف على هويته استغرقت بعض الوقت
.
وأكدت السلطات أن جميع جثث الضحايا الـ 223 خضعت لعمليات تشريح، وتم التعرف على هوياتهم إما عن طريق بصمات الأصابع أو الحمض النووي، أو من خلال السجلات الطبية للمستشفيات.
وتعتبر عاصفة دانا واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي ضربت إسبانيا في السنوات الأخيرة، حيث تسببت في فيضانات واسعة النطاق ودمار هائل في البنية التحتية.
وقد أثارت هذه الكارثة جدلاً واسعاً حول مدى استعداد السلطات لمواجهة مثل هذه الأحداث، ودعت إلى ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية أكثر صرامة في المستقبل.