وجدة-إدريس العولة
كشف أحد أقارب الدكتور الذي تعرض لاعتداء شنيع داخل الحرم الجامعي بوجدة، لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية، أن مصالح الأمن بوجدة تسارع الزمن من أجل إيقاف المشتبه فيه بعض التعرف على هويته، حيث توارى عن الأنظار بمجرد ارتكاب جريمته.
وكان الضحية الذي نال شهادة الدكتوراة حديثا، يتابع أحد الأنشطة الثقافية داخل جامعة محمد الأول بوجدة، قبل أن يهاجمه شخصا، ووجه له ضربات على مستوى الوجه بواسطة شفرة للحلاقة تطلبت رتقه ب 23 غرزة.
وفي السياق ذاته، فقد خلف هذا الحادث تذمرا شديدا في صفوف الطلبة وباقي مكونات الجامعة، وخاصة أن الجريمة وقعت داخل صرح فكري من المفروض أن يكون قبلة للتعلم والتعايش بين كل الفصائل الطلابية.