يوسف المرزوقي- الرباط
رفضت الجزائر مُطلقا، أي مصالحة ” عربية كانت أو افريقية”، مع جارتها المملكة المغربية، وذلك في ظل الحديث عن وساطة سعودية، تزامنا مع زيارة وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إلى الجزائر.
جنرالات الجزائر الذين افتعلوا أزمات سياسية متتالية مع المغرب، توجت بغلق المجال الجوي من جانب أحادي وتعليق العمل بأنبوب الغاز من المملكة، لا يريدون، فيما يبدو أي وساطة لإعادة تطبيع العلاقات مع المغرب، حيث كان ذلك واضحا من خلال تصريح، اليوم السبت 21 ماي الجاري، لوزير الخارجية، رمطان لعمامرة، الذي قال إن ”موضوع قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب “لا يحتمل وساطات”، مبرزا أن موقف الجزائر “واضح” بخصوص هذه المسألة.
وأوضح لعمامرة؛ ردا على سؤال صحفي حول احتمال وجود وساطة من طرف المملكة العربية السعودية بين الجزائر والمغرب بالقول: “لا توجد وساطة لا بالأمس ولا اليوم ولا غدا”.