24 ساعة ـ متابعة
بعد تهجم رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، على الامين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران. ، خلال افتتاح جامعة شبيبة التجمع الوطني للأحرار، أول أمس الجمعة، قام بنكيران بالرد على هذا الهجوم في كلمة له بلقاء تواصلي ضمن أشغال الملتقى الوطني 18 لشبيبة العدالة والتنمية.
وكان رئيس الحكومة المغربية قد هاجم بنكيران دون أن يذكره بالاسم في رد ضمني على الخرجات الإعلامية والخطابية لزعيم حزب ‘المصباح’ التي دأب فيها على مهاجمة الحكومة واتهامها بعدم الوفاء بوعودها.
وأكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية،أمام شبيبة حزبه أمس السبت بأكادير “أن أخنوش حينما كان بحكومة بنكيران سنة 2011، لم يكن يمثل أي حزب لا الحركة الشعبية ولا حزب التجمع الوطني للأحرار ولا أي حزب آخر.. وكان متشبتا بكونه لا يمثل أي حزب ولن يعود للسياسة أبدا”.
وأضاف بنكيران، في حديثه، ليشكك هذه المرة، “في شرعية ترأس أخنوش لحزب التجمع الوطني للأحرار، قائلا “الكل يعرف كيف أصبح رئيسا للحزب، ومن يحيطون به هدفهم مصلحي .. حتى أعضاء في حزبه كانو يزورونني ويكشفون لي كيف يجمعون الناس لمثل هاته التجمعات”.
ووصف بنكيران، “أخنوش بالرجل المسكين”، قائلا: “صحيح هو رجل ثري، لكنه مسكين جدا في السياسة… في كل مرة يستدعونه ليقضوا به حوائجهم من حزب لأخر ومن مؤسسة لأخرى، وحينما لم يجدوا من يقود حزب التجمع الوطني للأحرار، أتوا به على عجل وبلا قانون”.
وفي سياق متصل، توجه بنكيران بالحديث لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، “انت كتبقا فيا، كيفاش غتدير تواجه معايا واشنو علاقتك بيا، وحتى أوجار حين أراد أن يثني عليك اثنى على والدك”، قبل أن يستدرك قائلا “أنا أرفض العراك مع أخنوش.. دخلت الأحزاب السياسية وتدرجت فيها ودخلت الحركة الإسلامية.. أنت رجل مسكين، سيتخلصون منك عندما تنتهي مصلحتهم منك.. وحملة مقاطعة مشاريعك كانت مثالا يجب أن تتذكره دائما”.
وشدد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على استعداده لمواجهة والعراك مع “عتاة اليسار”، معتبرا أن ذلك سيكون معقولا، باعتبار أن لهم خلفية مهمة وتجربة سياسية كبيرة”، ” لكن أخنوش، اعتبره مجرد بييدق عندما تتغير الظروف وتنتهي مهمته ولن يبقى صالحا لهذه المهمة سيتخلصون منه مثل “كلينيكس””.