24ساعة-متابعة
تواجه قيادة جبهة البوليساريو أزمة مالية حادة تعرقل قدرتها على دفع رواتب موظفيها، بعد رفض الجزائر القيام بذلك.
فبعد أزمة أجور رجال الشرطة مؤخرًا، وصل الدور الآن إلى الأساتذة الذين حُرموا أيضًا من مستحقاتهم المالية.
وقد أكدت ذلك ما يسمى “وزارة التربية” التابعة للكيان الانفصالي، في بيان رسمي نشرته وسائل إعلام مقربة من ”البوليساريو”.
في هذا السياق، أعرب خاطري عدوح، الرئيس السابق لوفد البوليساريو في محادثات المائدة المستديرة بجنيف والمسؤول الحالي عن الملف، عن “اعتذاره” للأساتذة. وأشار إلى “عوامل أساسية” تُعيق صرف الرواتب دون الخوض في تفاصيل دقيقة.
واختتم رسالته بتقديم تهانيه بعيد الفطر للاساتذة وموظفي الوزارة. هذه الأزمة المالية تزامنت مع تصاعد التوترات السياسية داخل القيادة.
فقد تم الإطاحة بعدوح من المكتب الدائم للأمانة العامة لـ ”لبوليساريو” قبل حوالي عشرة أيام، ليحل محله عبد القادر طالب عمر، ممثل الجبهة في الجزائر.
على خلفية هذه المستجدات، قام عدد من أفراد الشرطة بتنظيم اعتصام هذا الأسبوع أمام مقر “رئيس الوزراء” في مخيم بوجدور للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة.