حوراء استيتو_الرباط
تم اعتقال السجين الفار حمزة جواد بمنزل أحد أقاربه بالجماعة القروية بني عياط (أزيلال)، بعد نشره لفيديو على مواقع لتواصل الاجتماعي يتهم أشخاصا باغتصابه جماعيا عندما كان معتقلا بسجن خنيفرة قبل سنوات، حيث أثار الفيديو ضجة كبيرة في صفوف النشطاء.
وهرب السجين من المستشفى الاقليمي ببني ملال حيث كان يتلقى العلاج تحت الحراسة النضرية في 30 أبريل الماضي.
وظهر حمزة جواد، في شريط الفيديو و هو جالس يحكي قصة اغتصابه، حيث قال: إن “مدير السجن المحلي بخنيفرة حيث كنت معتقلا و أنا في سن 17، دعاني إلى الانتقال من زنزانتي إلى زنزانة أخرى تضم معتقلين كبارا في السن، مؤكدا لي أن هؤلاء السجناء سيعاملونني معاملة حسنةن الامر الذي دعاني الى الموافقة فورا”.
وأضاف جواد قائلا إن “”هؤلاء السجناء أرغموني على تناول أقراص مهلوسة، وتناوبوا على اغتصابي بشكل جماعي، وأنا تحت تأثير التخدير”.
وفي بيان لجمعية ائتلاف الكرامة لحقوق الانسان ببني ملال، توصلت جريدة “24 ساعة” بسخة منه، فإن حمزة جواد قبل أن يقدم على فعل الفرار من السجن، “دخل في عدة إضرابات عن الطعام كان آخرها يوم 3 غشت 2016 بسجن بني ملال؛ حيث قضى 28 يوما وهو مضرب عن الطعام بدون إخبار النيابة العامة بذلك”.
وأكدت الجمعية على وجوب فتح تحقيق جديد في هذه القضية التي تعود إلى واجهة الأحداث بعد سنوات على وقوع حادثة الاغتصاب، و متابعة كل المتورطين في هذه الجريمة النكراء.
و حملت الجمعية إدارة السجن ببني ملال والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج المسؤولية الكاملة في ما قد يقع للمعتقل حمزة من مس بحياته أو تعريضه لأي ضغط للتنازل عن حقه في متابعة هؤلاء المتورطين”.