24 ساعة – متابعة
رغم بيانات رئاسة الجمهورية الجزائرية، بشأن قرب عودة عبد المجيد تبون للجزائر و مزاولة مهامه، إلا أن بيانات صحفية عالمية نقلا عن أطباء ألمان تؤكد عكس ذلك.
فقد أجمع مجموعة من الأطباء الألمان أن الرئيس الجزائري يحتاج ما لا يقل عن 8 أشهر للتعافي بعد نجاته بأعجوبة من فيروس كورونا المستجد.
وأوصى الطاقم الطبي الألماني الرئيس الجزائري بفترة نقاهة لا تقل عن ثمانية أشهر، بعد الخضوع لعلاج شديد ومكثف، مؤكدين أن على الرئيس الجزائري أن يتقيد بوقف العمل وأن يبتعد عن جميع أنشطته المهنية و الرسمية لأنه يظل مريضًا هشًا وضعيفًا للغاية.
و حسب المعطيات المتوفرة لا تزال وظيفته التنفسية ضعيفة، ولهذا يجب أن يظل تحت المراقبة الطبية الدقيقة وأن يخضع لفحوصات طبية معمقة منتظمة.
و من المرتقب أن يُعاد الرئيس الجزائري للجزائر العاصمة لإستكمال فترة النقاهة و سيتم تكليف فريق طبي جزائري بتولي زمام المراقبة الصحية وتقديم العلاج المناسب للتخفيف من الصدمات المتعددة بعد فيروس كورونا.
في ظل هذه التقارير و التي تمنع “تبون” من ممارسة نشاطه الرئاسي والقيام بمهمته على رأس الدولة الجزائرية، هل سيعلن جنرالات الجزائر عن الحقائق للجزائريين؟ و هل سيتم إعلان شغور منصب الرئيس حسب المادة 102 من الدستور الجزائري؟ أم أننا سنشهد إستمرارا للعصر البوتفليقي و الذي تميز بسنوات طويلة من غياب عبد العزيز بوتفليقة عن ممارسة مهامه الدستورية؟