24 ساعة – متابعة
أعلنت أحزاب التحالف الثلاثي المكون من التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والأصالة والمعاصرة، بمدينة طنجة أن الأحداث التي عرفتها الجلسة الثانية لانتخاب رئيس وأعضاء مكتب مقاطعة طنجة المدينة، هي منافية لإرادة ساكنة المقاطعة، التي صوتت بأغلبية ساحقة لأحزاب التحالف الثلاثي.
وقالت الأحزاب الثلاثة، في بلاغ مشترك، أن التحالف الهجين الذي سطا على المكتب المسير للمقاطعة قد قام بممارسات مرفوضة ومنافية للمنهجية الديمقراطية، بدءا من استمالة بعض من أعضاء التحالف الثلاثي بطريقة غير مشروعة، مرورا بحجز عدد من الأعضاء وقطع كل أساليب التواصل معهم.
وأبدت الأحزاب الثالثة استغرابها واستهجانها لتنصل حزب الاتحاد الدستوري من التزاماته التي تعهد بها في تشكيل مكتب الجماعة والمقاطعة الأربعة، داعية إياه إلى القيام بما تمليه أخلاقيات العمل السياسي، وترتيب الآثار اللازمة على عدم الوفاء بالتزاماته.
وبعد أن أعرب التحالف الثلاثي، عن رفضه التام للأساليب التي تم نهجها للسطو على مكتب مقاطعة طنجة المدينة، أكد على المضي قدما في سلك المساطر القانونية اللازمة إرجاع الأمور إلى نصابها.
وأضاف البلاغ الحالف الثلاثي انه يعاهد ساكنة مقاطعة المدينة وساكنة جماعة طنجة عامة، على عزمهم التام على الوفاء بتعهداته وصيانة إرادته، وعلى الاستمرار في التنسيق بين الأطراف فيما تبقى من استحقاقات وتحديات.
هذا وكان محمد الشرقاوي، عن حزب الحركة الشعبية، قد استطاع الفوز برئاسة مجلس مقاطعة المدينة بطنجة يوم أمس الأحد، ب21 صوتا، بعد تحالف بين أحزاب الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والعدالة والتنمية والحركة الشعبية وثلاثة أعضاء من أحزاب التحالف الثلاثي.