24ساعة-أمينة أسلم
تعيش العديد من الأحياء بمدينة الدارالبيضاء.خلال الأسابيع الماضية على وقع روائح كريهة خصوصا في الفترة الليلية.
وعبر ت ساكنة الدار البيضاء عن تذمرها من هذه الروائح التي تقتحم منازلهم ليلا. وتجعلهم غير قادرين على النوم، لاسيما الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية.
وأثار هذا الوضع الذي اشتكت منه ساكنة أحياء بلفيدير. لاجيروند، الحي المحمدي، عين السبع، وصولا إلى مركز المدينة، غليانا وسط مواقع التواصل الاجتماعي. معربين عن استيائهم من هذه الروائح التي تنبعث كل ليلة.
وسارعت جماعة البيضاء من أجل معرفة مصدر ” الروائح الكريهة”. التي تنتشر في الفترات الليلية، وتقض مضجع عدد كبير من أحياء العاصمة الاقتصادية.
وكشفت مصادر محلية. أنه جرى تشكيل لجنة خاصة من أجل تتبع خيوط الروائح الكريهة جدا. والتي أغضبت بشكل واسع سكان الدار البيضاء.
حيث رجح البعض. أن يكون السبب في هاته الروائح هو مطرح النفايات في منطقة مديونة. وعملية حرق الأزبال التي تتم في الفترات المسائية.
وعبر عدد من سكان الأحياء المتضررة. عن غضبهم الشديد من الرائحة، التي ترتفع حدتها في الفترة الليلية الأمر الذي يقض مضجعهم.
ولم يتمكنوا من التعرف عن مصدر هاته الروائح، إذ بمجرد مرور رياح خفيفة تصبح الأحياء العشرة أشبه بـمستنقع كريه.
كما طالبت الأحياء المتضررة من الجهات المعنية بضروة التدخل لإنقاذ المنطقة، والبحث عن مصدر الرائحة والعمل على إزالتها بسرعة.