24ساعة ـ متابعة
شهد اليوم الأربعاء 13 مارس 2024 ، اسقبال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة. لسفير جمهورية مالي بالمملكة فافري كامارا.
وخلال هذا الاستقبال قدم السفير المالي نسخا من أوراق اعتماده بصفته سفيرا مفوضا فوق العادة لجمهورية مالي لدى الملك محمد السادس.
جدير بالغشارة، ان رئيس الفترة الانتقالية بمالي عاصمي غويتا، كان قد عين في يناير الماضي فافري كامارا سفيرا جديدا لباماكو في المغرب،
وأعلنت رئاسة الحكومة الانتقالية بمالي، في بلاغ صادر عنها، بأن “تعيين كامار سفيرا في المغرب جاء لتعزيز العلاقات الديناميكية بين البلدين. والتي تعرف ما يصل إلى ستين اتفاقية تعاون”.
وأكدت الحكومة المالية على ضرورة استئناف اللجنة المشتركة بين مالي والمغرب. في إشارة إلى رغبتها في إعادة العلاقات إلى ما كانت عليه قبل الانقلاب. حيث تعول السلطات الانتقالية المالية على الرباط. لمساعدته في تحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية. وتجاوز الوضعية الصعبة التي يعيشها هذا البلد .
أيضا اعلمنت باماكو عن انخراطها في المبادرة الأطلسي الملكية، التي تهدف إلى تسهيل ولوج دول الساحل الإفريقي إلى المحيط الأطلسي، فيما تعرف علاقاتها مع الجزائر تدهورا كبيرا وصل حد استدعاء السفراء في البلدين انسحاب مالي من اتفاق الجزائر. وذلك بسبب اتهام باماكو للجزائر بالتدخل في الشؤون الداخلية المالية.