الدار البيضاء-زينب لوطفي
حققت المدربة المغربية لمياء بومهدي إنجازًا تاريخيًا بعد قيادتها فريق مازيمبي الكونغولي للتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا للسيدات، في نسخة استثنائية أقيمت على أرض المغرب.
هذا الإنجاز جعل بومهدي أول مدربة مغربية وعربية تحقق هذا اللقب، مما يعكس تفوقها في مجال كرة القدم النسوية ويبرز مكانة المرأة المغربية في الساحة الرياضية.
في حديثها لجريدة “24 ساعة”، اليوم الاثنين، أعربت بومهدي عن فخرها وسعادتها قائلة: “هذا التتويج شرف كبير لي ولبلدي المغرب. الفوز بلقب إفريقي على أرض وطني يجعلني أشعر بفخر مضاعف، وأعتبره رسالة أمل لكل النساء المغربيات والعربيات لتحقيق أحلامهن”.
ولم تخفي بومهدي حجم التحديات التي واجهتها خلال مشوارها مع مازيمبي، مشيرة إلى صعوبة فرض وجودها كمدربة أجنبية في الكونغو، حيث قالت: “لم يكن من السهل أن يتم تقبلي في البداية، لكن العمل الجاد والدعم الذي تلقيته من رئيسة فرع كرة القدم النسوية في النادي ساعدني على تجاوز كل الصعوبات وتحقيق هذا الإنجاز”.
أما عن مستقبلها، أكدت بومهدي أنها ملتزمة حاليًا مع مازيمبي لكنها منفتحة على العودة للعمل في المغرب إذا سنحت الفرصة، مشيرة إلى أن المغرب يبقى أفضل بلد إفريقي لتطوير كرة القدم النسوية.
وقالت: “العلاقة التي تجمعني بإدارة مازيمبي أكبر من مجرد عقد، لكنها لا تمنعني من التفكير في تحديات جديدة مستقبلًا”.