وجدة-إدريس العولة
يبدو أن الإنتخابات الجزئية لانتخاب عضوين إثنين بمجلس النواب التي يشهدها إقليم الدريوش يوم 13 يونيو المقبل، ستعرف تطورات جديدة ومثيرة ، بعد توجيه رسالة مستعجلة من قبل كتابة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، إلى البرلماني السابق باسم الوردة يونس أوشن الذي تم تجريده من العضوية من قبل المحكمة الدستورية.
الرسالة التي توصل بها يونس أوشن خلال هذا الأسبوع، تدعوه للحضور إلى مقر حزب الإتحاد الإشتراكي بالرباط بشكل عاجل، من أجل إستفساره حول إيفاده لمفوض قضائي إلى مقر الحزب.
وقالت مصادر مقربة من يونس أوشن، أن الرسالة التي توصل بها من طرف قيادة الحزب، تعتبر واضع الإستقالة عضوا كامل العضوية في هياكل الحزب ، ويدعو العضو المذكور ، للحضور إلى مقر الإتحاد الإشتراكي بالرباط ، لتقديم توضيحات ، حول الغاية من تكليف مفوض قضائي بالرباط من أجل تبليغ حزب الإتحاد الإشتراكي استقالة غير مفهومة ، وخارج الوقت المسموح به .
وكان يونس أوشن، قد حصل على تزكية حزب الأصالة والمعاصرة لخوض غمار الإنتخابات الجزئية بإقليم الدريوش المقررة يوم 13 يونيو المقبل، بدل مصطفى الخلفيوي أحد صقور الحزب بالجهة الشرقية، وما ترتب عن ذلك من انقسام داخل الحزب بإقليم الدريوش.