24 ساعة ـ متابعة
كشف حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف عن عزمه إلغاء الاتفاقيات التي تربط فرنسا بالجزائر في ما يتعلق بالهجرة.
وجاء هذا الإعلان عقب تصدر الحزب الفرنسي للانتخابات البرلمانية الأوروبية. وفي ظل لاستطلاعات الرأي ونوايا التصويت في الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة يوم 30 شهر يونيو الجاري،
وقال القيادي في حزب مارين لوبان سيباستيان شينو، في مقابلة مع تلفزيون “بي إف م تي في”. “نقترح إلغاء اتفاقيات عام 1968 التي تربطنا بالجزائر”، والتي وُضعت لتسهيل الهجرة الاقتصادية واستجابة للحاجة إلى العمالة المهاجرة،. وتنص على حرية التنقل بين للمواطنين الجزائريين بين بلدهم وفرنسا.
وأضاف: “هذه الاتفاقيات لم يعد لها سبب للوجود اليوم. على أية حال، سنعيدها إلى المناقشة. وسنعيد تعريفها بحيث لا تنتقص من الحق في الهجرة.. سنطرحها على الطاولة فور وصولنا إلى السلطة”.
وكان إدوار فيليب، رئيس الوزراء الفرنسي السابق، والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2027 قد قال، بدوره، إنه ينوي إلغاء اتفاقية الهجرة مع الجزائر لسنة 1968، كون هذه الاتفاقية لم تعد، بحسبه، صالحة اليوم.