24 ساعة-عبد الرحيم زياد
شهدت أروقة الأمم المتحدة على هامش انعقاد اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024، طرد الممثلة الجزائرية نوريا حفصي، التي تحدثت باسم “الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات”، بعد أن تطاولت على رموز الدولة المغربية بشكل غير لائق ومجاني.
وقد جاء هذا الطرد على إثر تطاول الدبلوماسية الجزائرية المذكورة، لى المملكة المغربية ورموزها. في إطار مداخلة سياسية لها بعيدة عن القوانين و الأعراف المعمول بها في هذه اللجنة الأممية.
وحاولت الجزائرية نوريا حفصي من خلال كلمتها إدخال أمور لاعلاقة لها بموضوع الجلسة، ومناقشة قضايا لا علاقة لها بمحور الإجتماع. حيث تجاوزت الحدود، وتعمدت مهاجمة الدولة المغربية، مما استدعى رداً حازماً من قبل ماجدة موتشو. لوزيرة المفوضة في البعثة الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة، التي رفعت مذكرة إجرائية تطالب فيها بوقف هذه التجاوزات.
وفي استجابة سريعة، قامت عناصر الأمن في الأمم المتحدة بطرد نوريا حفصي من القاعة بعد أن خرقت القواعد المعمول بها داخل جلسات اللجنة، وهو ما وثقته مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي. الفيديو أظهر عناصر الأمن. وهي تقوم بإخراج حفصي من قاعة الجلسة، في مشهد اعتبره كثيرون دليلاً على عدم احترامها للأعراف الدبلوماسية داخل الأمم المتحدة.